الثلاثاء، 16 أبريل 2013

خَانني

خانني .. ابن بلدي

تفرقت بلادي ما بين خائنٍ قاتل لحاكمٍ فاجر ، وبين ثائرٍ يسعى لكرامته ، وبين خائفٍ صامت يترقب ماسيفعل به  القدر على حد قوله .

كلٌ ينتفس الصعداء ، ينتظر انتصاره أو وفاته ، تفرقنا حتى اصبح في العائلة خائن يشي بي وبمن معي من الثائرين ، كنا أخوة قبل الثورة فأصبحان أعداءً بعدها ، أظهرت حقيقة الأخوة أم أن حقيقة الخيانة قد ظهرت .

كان صديقي فأصبح عدوي ، هكذا أظهرت لي الثورة أن صاحب الخصال الحميدة لا يظهر إلا في الشدة ، هاهو موطني قد تعرض للاغتصاب من الحاكم المزعوم أصبح يقتل بلا تِعداد  أصبح المجرم والبرئ واحد  يُريد الإبادة فحسب  .

أحزن كثيراً عندما أرى أشلاء كِلا الطرفين ملقاه فقد كانو كلهم أخوة ، وكلهم ابناء وطنٍ واحد وترابٍ واحد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق