الجمعة، 16 أغسطس 2013

حَكِموا عُقولكم

علمان ..أخوان ..ليبرال .. يمين ..يسار ....حزب فلان وحزب فلان وأنصار فلان

هكذا أصبحت تُقَوَم حياة الإنسان فإن كان من حزب فلان فهو في أمان ... وإن كان من حزب فلان فهو ميتٌ لامحال .

قُتل الشعب السوري وهجر ، مدافع النظام تدك شتى بُلدان سوريا لا تَكلُ ولا تَمل ، يساندها أعداءٌ للإسلام والإنسانية .

إيرانَ وحزبُ الله ، ألا لعنةُ الله عليهم وغضبه ، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك .

ظهر لهم أبطال الجيش الحر بالمرصاد فَقِيل فيهم ما قِيل فصدق البعض وكذب ،  لكن من خرج لله فهو في سبيل الله ومن خرج

لغير لذلك فهو لما خرج له وعلى نياتكم ترزقون .




مصر ..مصر ...

نقاطٌ لا نهاية لها ، حربٌ إعلامية واسعة شنتها جميع القنوات لم نعد نعرف من نصدق ومن نكذب .

لكن ما رأته عيناي هُما ما سأصدقه أنا ، رأيتهم منذ بداية تجمعهم وتابعتهم كُل يوم حتى أصبح لي عادة أحببتُ تكبيراتهم في رمضان  وأجملها كان ( الله أكبر بسم الله بسم الله أذن وكبر بسم الله ، وقول يارب النظرة تكبر ) ألفاظ أحببتها حقاً .

لم أرهم يؤذون من كان ضدهم ، لم يُعادوا من كان مع الانقلاب بل خرجوا بِكُل أدب وتظاهروا بكل أدب ، كانت كلامتهم قصص عن الصحابة فيما كان من صبرهم وجلدهم وثباتهم أمام أعداء الدين ، كانت الكوميديا وألفاظهم المضحكة تجعل المكان يضج بالضحك المبهج .

مع أن شهر رمضان كان حاراً مُتعباً ، تجف له الحُلُوق ومع ذلك فقد كانوا صائمين صابرين ساجدين وقائمين لله ، متعاونين فيما بينهم .

كم أغبطكم..

يخافون على قطرةِ دمٍ نزفت من يتيمٍ لا يعرفه أحد ، يقفون تجاه الظلم ولا يخافون ، يقفون جميعاً يداً واحدة متكاتفين  كل الجسد الواحد لينصروا فرداً واحداً ، قد لا ينفعهم لكنهم وقفوا نصرة للحق ورفعةً له  .

تلك هي شعوبنا ..تلك هي سوريا ... تلك هي مصر أم الدنيا .

 حكِموا عقولكم ولا تجعلوا الإعلام يحكمكم .. ليس لأني إخوان يجوز قتلي ولا لأني علماني يجوز لي أن أغني .

كلنا أخوة ولا يعلم بالنوايا إلا الله ...إلا الله .

لم نرى منهم ظلماً ولا جوراً بل سمعناه من أفواه الغرب ومن أفواه الظالمين  حكِموا عقولكم ...


كلمات لم ترضى سوى أن تخرج  ..فأخرجتها عبر مدونتي ..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق